تنقل المخرجة ستيلا ميغي إلى الشاشة الكبيرة فيلماً عن حياة المغنية الأميركية ويتني هيوستن الفائزة بالعديد من الجوائز، بعنوان "آي وانا دانس ويز سامبادي" من كتابة النيوزيلندي أنطوني ماكارتن.
وقد حقق كاتب السيناريو أنطوني ماكارتن (58 عاماً) نجاحات عدة في الفترة الأخيرة في أفلام سير النجوم الذاتية ومنها "بوهيميان رابسودي" (2017) و"ذي تو بوبس" (2019).
وأعظى ورثة ويتني هيوستن التي توفيت عام 2012، مواقفتهم على المشروع.
ويشارك في إنتاج الفيلم المنتج كلايف ديفيس الذي وقع مع ويتني هيوستن أول عقد تسجيل في مسيرتها الفنية.
توفيت ويتني هيوستن في الـ48 من عمرها غرقاً في مغطس غرفة فندق بسبب جرعة زائدة من المخدرات.
وطبع إدمان المخدرات نهاية مسيرتها إلا أنها لا تزال تعتبر من أبرز وأجمل الأصوات في مجال موسيقى الـ”أر اند بي" والموسيقى الشعبية في السنوات الثلاثين الأخيرة.
وقد ألقى فيلمان وثائقيان في الفترة الأخيرة بعض الضوء على جوانب من حياة هيوستن التي بدأت تغني في جوقة غوسبل في نيوارك في ولاية نيوجيرزي.
فقد تضمن فيلم "ويتني" شهادات بأن ويتني هيوستن تعرضت لاعتداءات جنسية في شبابها من قريبة تكبرها سناً بكثير.
أما فيلم "ويتني: كان أي بي مي" فتطرق إلى علاقة المغنية العاطفية مع أمرأة تدعى روبين كروفرد، تكتمت عنها خلال فترة طويلة من حياتها.
وقال كلايف ديفيس في تصريح لموقع "ديدلاين"، "أعرف أن قصة ويتني هيوستن لم تروَ بالكامل بعد”، وأكد أن السيناريو سيتجاوز كل المحرمات وسيكون غنياً على الصعيد الموسيقي.
يشار إلى أن المخرجة ستيلا ميغي قد برزت عام 2016 مع أول فيلم لها "جين أوف جونيسيز" (2016) الذي لاقى استحسان النقاد.
وقد أخرجت بعد ذلك 3 أفلام روائية طويلة غالبيتها أفلام كوميدية رومانسية مثل "ذي فوتوغراف" الذي عرض في الولايات المتحدة في فبراير.